في كل مرة تخرج فيها الطفلة مريم حسن مع كاميرتها، تبدأ رحلة جديدة لاكتشاف جمال العالم من حولها. تعتبر مريم التصوير شغفها الكبير، حيث تجد في التقاط الصور وسيلة لتوثيق اللحظات الرائعة والطبيعة الخلابة، ومشاركة رؤيتها الفريدة مع الآخرين.
منذ صغرها، كانت مريم تحمل كاميرتها أينما ذهبت، تلتقط بها المناظر الجميلة وتوثق اللحظات الخاصة. التصوير بالنسبة لها ليس مجرد هواية، بل هو نافذة على العالم، يمكنها من خلالها رؤية التفاصيل الصغيرة والأشياء الجميلة التي قد تمر مرور الكرام على الآخرين.
تحب مريم تصوير كل ما يحيط بها، من غروب الشمس إلى الزهور في الحديقة، ومن ضحكات أصدقائها إلى اللحظات العائلية الحميمة. تجد في كل صورة فرصة لتوثيق لحظة لا تُنسى، وذكريات يمكن العودة إليها في أي وقت. الصور التي تلتقطها تحمل جزءاً من روحها وتعبر عن حبها للجمال والحياة.
تعتبر مريم الطبيعة مصدر إلهام كبير لها. تعشق تصوير الأشجار والزهور والحيوانات، وكل ما يضفي على الأرض جمالاً وسحراً. من خلال عدستها، تستطيع مريم نقل جمال الطبيعة الخلابة بطريقة فنية، تبرز التفاصيل والألوان وتضفي على الصور حياة وحيوية.
التصوير يمنح مريم الفرصة للتعبير عن رؤيتها الفريدة للعالم. من خلال اختيار الزوايا والإضاءة والتفاصيل، تستطيع أن تعكس مشاعرها وأفكارها ورؤيتها الجمالية. كل صورة تلتقطها هي قطعة من فنها الخاص، تعبر عن شخصيتها وشغفها الكبير.
مريم حسن ليست مجرد مصورة هاوية، بل هي أيضاً مصدر إلهام لأصدقائها وعائلتها. تشجعهم على رؤية العالم من منظور مختلف، واكتشاف الجمال في الأشياء البسيطة. بفضل شغفها بالتصوير، تمكنت من نشر الفرح والجمال بين من حولها، ومشاركة لحظات لا تُنسى.
التصوير هو أكثر من مجرد هواية بالنسبة لمريم حسن. إنه شغف يعكس حبها للحياة وجمالها، وطريقة لرؤية العالم والتعبير عن نفسها. كل صورة تلتقطها هي قصة جديدة، لحظة متجمدة في الزمن، وفصل جديد في رحلتها الفنية.
تستمر مريم في اكتشاف العالم من خلال عدستها، وتوثيق الجمال الذي تراه في كل زاوية. تجد في التصوير سعادة لا توصف، وتجربة تثري حياتها وتضفي عليها ألواناً وزوايا تعكس جمال روحها وإبداعها اللامحدود.